يعتبر لورنس سمرز أحد أبرز الاقتصاديين الأمريكيين المعاصرين، تولى منصب وزير المالية في إدارة الرئيس كلينتون وعمل كمدير لمجلس البيت الأبيض الاقتصادي في إدارة الرئيس أوباما، وشغل منصب رئيس جامعة هارفرد وكبير اقتصاديي البنك الدولي.
شهدت فترة توليه وزارة المالية أطول مدة من النمو الاقتصادي المتواصل في تاريخ الولايات المتحدة وهو وزير المالية الوحيد خلال نصف القرن الماضي الذي يغادر منصبه تاركاً ميزانية فائضة.
كان له دور كبير في التعامل مع الأزمات المالية الكبرى خلال العقدين الماضيين، فخلال تسعينات القرن الماضي لعب دوراً ريادياً في التخطيط لاستجابة الولايات المتحدة للأزمات المالية التي عصفت بالمكسيك والبرازيل وروسيا واليابان والأسواق الآسيوية الناشئة. كما ساعد بصفته مستشاراً رئيسياً للرئيس أوباما في صياغة استجابة الولايات المتحدة للأزمة المالية العالمية والمصاعب التي واجهتها صناعة السيارات في الولايات المتحدة والضغوط على النظام النقدي الأوروبي.
يشغل الدكتور لورنس سمرز حالياً منصب الرئيس الفخري وبروفسور كرسي تشارلز إيليوت في جامعة هارفرد، كما يدير مركز موسافار روماني للأعمال والحكومة في الجامعة. وكان سمرز قد أصبح بروفسوراً في هارفرد في عمر 28 عاماً ليكون أحد أصغر من يحملون هذا اللقب في تاريخ الجامعة المعاصر، وهو مؤلف لعدد من الكتب وأكثر من 150 ورقة بحثية نشرت في الدوريات الأكاديمية والعلمية.
وقال عنه الرئيس الأمريكي كلينتون: "يمتلك لاري سمرز قدرة نادرة على رؤية الطريقة التي يتشكل بها العالم والمهارة التي تسمح له بالإسهام في تشكيله". وصنفته العديد من المجلات كأحد أهم المفكرين والاقتصاديين على مستوى العالم من بينها مجلات "تايم" و "فورين بوليسي" و "بروسبكت" و "إيكونومست" وغيرها.
ولا يزال سمرز يعتبر من أهم المؤثرين في مجال الفكر الاقتصادي الدولي عبر خطاباته ولقاءاته وأعمدته في مجلة فايننشال تايمز.
مارغريتا دريزنك
المنتدى الاقتصادي العالمي
تترأس مارغريتا درزينيك هانوز مجلس التنافسية العالمية والمخاطر في المنتدى الاقتصادي العالمي وتقود عمل المنتدى حول التنافسية الوطنية والمخاطر العالمية. وهي من المساهمين الرئيسيين في إعداد وتحرير عدد من التقارير والأبحاث من بينها تقرير التنافسية العالمي وتقرير المخاطر العالمية.
وقبل انضمامها لفريق مجلس التنافسية العالمية والمخاطر كانت مسؤولة عن القسم الاقتصادي في اجتماع المنتدى السنوي في دافوس. وسبق ذلك عملها مع مركز التجارة الدولي في جنيف حيث كانت مسؤولة عن العلاقات مع الدول الأوروبية الشرقية والوسطى.
تحمل مارغريتا شهادة دبلوم في الاقتصاد من جامعة منستر وشهادة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي من جامعة بوخوم في ألمانيا.
مسعود احمد
صندوق النقد الدولي
نبذة عن صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي هو مؤسسة مكونة من 188 دولة ويُعنى بتعزيز التعاون النقدي العالمي وضمان الاستقرار المالي إلى جانب تسهيل التجارة الدولية وتعزيز نسب التوظيف العالية وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة مع الحدّ من مستوى الفقر في جميع أنحاء العالم.
وقد تأسس صندوق النقد الدولي عام 1945، ومنذ ذلك الحين يخضع لسيطرة 188 دولة تشترك جميعها في تشكيل العضوية شبه العالمية للصندوق.
الدكتور نورييل روبيني
بروفسور في جامعة نيويورك
د. نوريل روبيني هو أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية بكلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك. كما أنه مؤسس شركة روبيني غلوبال إيكونوميكس ورئيس مجلس إدارتها.
حظي نوريل روبيني بشهرة عالمية بعدما ثبتت توقعاته بوقوع الأزمة المالية العالمية وهو خبير في دراسة واقع الاقتصاد العالمي وتداعياته على الأسواق المالية.
ومن خلال بحوثه المنهجية يطرح الدكتور بوريني أفكاره وآراءه بشكل موسع ودقيق، فقد كشف في دراسة له حول الانهيارات المالية السابقة في الاقتصادات الناشئة عن العوامل المشتركة التي تدعم توقعاته بنشوء أزمة مالية في الولايات المتحدة والأسواق العالمية.
يُدعى روبيني للتحدث أمام مؤسسات عالية التأثير مثل الكونغرس الأميركي ومجلس العلاقات الخارجية. وكان قد تحدث في العام 2006 أمام صندوق النقد الدولي حول نشوء أزمة مالية حادة تمتد لسنوات في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان الكتاب الذي شارك في تأليفه مع زميله ستيفن ميهم بعنوان "إقتصاد الأزمات: دورة مكثفة في المستقبل المالي" من أهم الكتب الاقتصادية حيث كشف النهج الذي اعتمده في توقع الأزمة المالية قبل سواه من الخبراء الاقتصاديين.
احتل الدكتور روبيني المركز الرابع في قائمة مجلة فورين بوليسي لأبرز 100 مفكر عالمي كما صنفته مجلة فورتشن ضمن قائمة "10 شخصيات قيادية جديدة".
يحمل روبيني شهادة بكالوريوس في الاقتصاد السياسي من جامعة بوكوني بميلان وعلى دكتوراه في الاقتصاد الدولي من جامعة هارفرد.
سلام فياض
رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني السابق
الدكتور سلام فياض خبير اقتصادي وسياسي مستقل ورئيس سابق لحكومة السلطة الوطنية الفلسطينية بين يونيو 2007 ويونيو 2013.
تولى فياض عدداً من المناصب في مؤسسات تعليمية ومراكز بحوث مرموقة كان بينها منصب باحث زائر في البنك الاحتياطي الفدرالي لسان لويس قبل انضمامه إلى صندوق النقد الدولي من العام 1987 إلى 2001.
وفي يونيو من العام 2002 تم تعيينه وزيراً للمالية في السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهم في إحداث تغييرات جذرية في السياسات المالية حتى استقالته في ديسمبر 2005.
وفي العام 2006، رشح نفسه للانتخابات على لائحة ضمت مرشحين مستقلين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني حيث شغل منصب رئيس اللجنة المالية. وفي مارس 2007، أعيد تعيين الدكتور فياض وزيرا للمالية في حكومة الوحدة الوطنية، وفي يونيو 2007، تم تعيينه رئيساً للوزراء، وهو المنصب الذي شغله حتى تنحيه في يونيو 2013.
في عام 2010 اختارت مجلة "تايم" الدكتور سلام فياض من بين 100 شخصية الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، كما اختارته مجلة "فورين بوليسي" كأحد أهم المفكرين العالميين لعامي 2010 و 2011.
تمت تسميته خريجاً مميزاً في جامعة تكساس عام 2008، وفي فبراير من عام 2013، أسست جامعة تكساس في اوستن منحة باسم "منحة سلام فياض للتميز في علم الاقتصاد". في أغسطس عام 2013 أطلق سلام فياض مؤسسة "مستقبل فلسطين" غير الربحية.
اختير عام 2014 كعضو في المجموعة الاستشارية الخارجية التي عملت على مراجعة سياسات صندوق النقد الدولي وانضم إلى المجلس الأطلسي كرجل دولة مميز. كما أصبح رئيس مجلس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يحمل سلام فياض شهادة بكالوريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت وشهادة الماجستير من جامعة سانت إدواردز وشهادة الدكتوراه من جامعة تكساس في أوستن.
صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل
رئيس مجلس الادارة لمركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الاسلامية
يتولى جيديون روز رئاسة تحرير مجلة Foreign Affairs الرائدة في الدراسات المتعلقة بالسياسة الخارجية والقضايا الاقتصادية والشؤون الدولية.
وشغل روز منصب مدير تحرير المجلة من ديسمبر 2000 ولغاية 2010. أما بين العامين 1995 و2000 فكان زميلاً في جامعة أولين ونائباً لمدير مركز دراسات الأمن القومي في مجلس العلاقات الخارجية. وبين عامي 1994 و1995 كان مديراً مساعداً لفريق مجلس الأمن القومي لشؤون جنوب آسيا والشرق الأدنى. ومن العام 1986 إلى العام 1987 تولى منصب مدير تحرير مساعد لمجلة ناشيونال إنترست، في حين تولى بين 1985 و1986 المنصب نفسه لمجلة ذي بابليك إنترست.
خلال مسيرته، عمل جيديون روز مدرّساً للسياسة الخارجية الأميركية في جامعتي كولومبيا وبرنتستون.
في أكتوبر من العام 2010، صدر له كتاب بعنوان "كيف تنتهي الحروب" من مؤسسة سايمون أند شوستر، ومن بين مؤلفاته الأخرى: الحرب على الإرهاب، أميركا والعالم: الشكل الجديد للسياسات الدولية، كيف حدث ذلك؟ الإرهاب والحرب الجديدة والسياسة الخارجية لأميركا".
يحمل جيديون شهادة بكالوريوس في الكلاسيكيات من جامعة يال ودكتوراه في الإدارة الحكومية من جامعة هارفرد.
وليم هيغ
وزير الخارجية البريطاني السابق
كان وليام هيغ من أبرز الزعماء السياسيين البريطانيين لأكثر من 20 عاماً، حيث تولى رئاسة حزب المحافظين إضافة إلى عمله كوزير للخارجية. وبعد إعلانه نيته التنحي عن منصبه، ختم مسيرته السياسية في وزارة الخارجية وفي مجلس العموم حيث مثل هيغ دائرة ريتشموند في يوركشير كعضو في البرلمان لفترة 26 عاماً من العام 1989 ولغاية 2015.
خلال السنوات الست التي أمضاها وزيراً للخارجية، تعامل هيغ مع أوضاع مضطربة تمثلت في الأزمات التي شهدتها ليبيا وسوريا إضافة إلى مسألة انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان، وأزمة أوكرانيا، وتحديات مكافحة الإرهاب والعلاقات البريطانية الأوروبية. وسعى هيغ إلى توسيع شبكة العلاقات الدبلوماسية البريطانية وجدد التركيز على إنجاح حركة التصدير إلى الخارج. كما كان هيغ مسؤولا عن اثنين من وكالات الاستخبارات البريطانية، أما في جولاته الخارجية فقد زار بلداناً أكثر من أي وزير خارجية في التاريخ.
قاد وليام هيغ المفاوضات التي أدت إلى تشكيل حكومة التحالف في العام 2010. ويمتاز بخبرته في الشؤون الدولية والمحلية وبمعرفته الواسعة في خبايا السياسة وأسباب تنامي الاضطرابات في الشؤون الدولية. ويعتبر هيغ متحدثاً بارزاً ومرجعاً في تأثيرات التطور التكنولوجي، والتغيير الديموغرافي، والتوجهات الاقتصادية، وتنامي التعصب الديني على الأوضاع الاقتصادية والحياة المعاصرة.
أثرت لقاءاته مع كبار الزعماء في العالم خبرته وأهلته ليتحدث بمعرفة عميقة عن الأساليب المختلفة للقيادة مستنداً إلى المداولات والحوارات العديدة التي أجراها مع قادة العالم مثل طوني بلير وجورج دبليو بوش وفلاديمير بوتين.
الدكتور جيدون روز
فورن افيرز
يتولى جيديون روز رئاسة تحرير مجلة Foreign Affairs الرائدة في الدراسات المتعلقة بالسياسة الخارجية والقضايا الاقتصادية والشؤون الدولية.
وشغل روز منصب مدير تحرير المجلة من ديسمبر 2000 ولغاية 2010. أما بين العامين 1995 و2000 فكان زميلاً في جامعة أولين ونائباً لمدير مركز دراسات الأمن القومي في مجلس العلاقات الخارجية. وبين عامي 1994 و1995 كان مديراً مساعداً لفريق مجلس الأمن القومي لشؤون جنوب آسيا والشرق الأدنى. ومن العام 1986 إلى العام 1987 تولى منصب مدير تحرير مساعد لمجلة ناشيونال إنترست، في حين تولى بين 1985 و1986 المنصب نفسه لمجلة ذي بابليك إنترست.
خلال مسيرته، عمل جيديون روز مدرّساً للسياسة الخارجية الأميركية في جامعتي كولومبيا وبرنتستون.
في أكتوبر من العام 2010، صدر له كتاب بعنوان "كيف تنتهي الحروب" من مؤسسة سايمون أند شوستر، ومن بين مؤلفاته الأخرى: الحرب على الإرهاب، أميركا والعالم: الشكل الجديد للسياسات الدولية، كيف حدث ذلك؟ الإرهاب والحرب الجديدة والسياسة الخارجية لأميركا".
يحمل جيديون شهادة بكالوريوس في الكلاسيكيات من جامعة يال ودكتوراه في الإدارة الحكومية من جامعة هارفرد.
الدكتور أيهان كوز
البنك الدولي
نبذة عن البنك الدولي:
البنك الدولي هو مؤسسة مالية دولية تقدم القروض للبلدان النامية لتنفيذ البرامج الرأسمالية، ويتكون البنك من مؤسستين: البنك الدولي للإنشاء والتعمير (IBRD) ومؤسسة التنمية الدولية (IDA). كما يُعدّ البنك الدولي أحد عناصر "مجموعة البنك الدولي"، والتي تشكل بدورها جزءًا من نظام الأمم المتحدة.
ويكمن هدف البنك الدولي الرسمي في الحدّ من الفقر. ووفقًا لمواد تأسيس البنك، تصدر جميع قراراته انطلاقًا من التزامه بتعزيز الاستثمارات الأجنبية والتجارة الدولية لتسهيل الاستثمار الرأسمالي.
محمود محي الدين
أمين عام البنك الدولي
الدكتور محمود محيي الدين هو السكرتير المؤسسي والمبعوث الخاص لرئيس البنك الدولي، كما أنه مسؤول عن تنسيق جهود مجموعة البنك الدولي لتطوير الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة.
سبق أن شغل محمود محيي الدين العديد من المناصب القيادية الحكومية في مصر وكان عضواً في مجلس إدارة المصرف المركزي المصري وعدد من المؤسسات الأخرى. وتشمل مسيرته المهنية العمل الأكاديمي كأستاذ للاقتصاد في جامعة القاهرة وأستاذ زائر لعدد من الجامعات في المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن مشاركته في مجالس إدارة عدد من الجامعات وتوليه مناصب رفيعة في مؤسسات فكرية وبحثية. وله مؤلفات ومقالات وأبحاث عديدة في مجال الاقتصاد والتمويل والتنمية باللغتين العربية والإنكليزية.
يحمل محمود محيي الدين شهادة بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة القاهرة والماجستير في تحليل السياسات الاقتصادية من جامعة يورك ودكتوراه في اقتصاديات التمويل من جامعة وورويك.