عمل غسان سلامة أستاذًا للعلاقات الدولية في معهد الدراسات السياسية بباريس كما شغل منصب عميد مؤسس لكلية باريس للشؤون الدولية (PSIA).
ويشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات (بروكسل)، كما أنه عضو مجلس إدارة مؤسسة المجتمع المفتوح (نيويورك)، وعضو مجلس المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وغيرها من المؤسسات الأخرى غير الربحية، علاوة على كونه الرئيس المؤسّس للصندوق العربي للثقافة والفنون (بيروت).
عمل غسان سلامة في وقت سابق استشاريًا سياسيًا في بعثة الأمم المتحدة في العراق (2003) واستشاريًا أول لدى لأمين العام للأمم المتحدة (2003- 2005، وفترة أخرى منذ أغسطس 2012). وفي الفترة من 2000- 2003، كان يشغل منصب وزير الثقافة في لبنان حيث كان مُكلّفاً بشؤون التراث القومي والفنون علاوة على أنه رئيس اللجنة والمتحدث الرسمي للقمة العربية (مارس 2002) وقمة البلدان الفرنكوفونية (أكتوبر 2002) في بيروت.
ويتميز غسان سلامة بكتاباته الكثيرة؛ حيث نُشرت مقالاته في مجلة "فورين بوليسي" و"المجلة الفرنسية للعلوم السياسية" و"المجلة الأوروبية للشؤون الدولية" و"مجلة الشرق الأوسط".
وقد نال غسان جائزة فينيكس (بيروت) وجائزة جمعية أدلفي (باريس) وجائزة الإدريسي (روما 2012) بالإضافة إلى وسام الأكاديمية الفرنسية (2003) ووسام جوقة الشرف (فرنسا 2004)، كما اُختير "شخصية العام الثقافية العربية" (الإمارات العربية المتحدة، 2004).
فرانسيس فوكوياما
بروفسور، جامعة ستانفورد
فرانسيس فوكوياما هو أستاذ في جامعة ستانفورد، وكبير زملاء معهد ستانفورد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية، ومراقب مخضرم للقضايا السياسية والاقتصادية العالمية مع التركيز بشكل خاص على تطوير نظم سياسية ديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
درَس الدكتور فرانسيس في كلية بول نيتز التابعة لجامعة جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة، حيث كان أستاذا للاقتصاد السياسي الدولي ومديرا لبرنامج التنمية الدولية في الكلية.
عمل الدكتور فوكوياما كعضو في قسم العلوم السياسية في مؤسسة راند، وهو حاليا عضو في مجلس الأمناء. وفي عام 1989 كان عضوا في هيئة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تخصص في البداية في شؤون الشرق الأوسط ومن ثم كنائب مدير للشؤون السياسية والعسكرية الأوروبية. وفي 1981-1982 كان عضوا في الوفد الأميركي الذي تولى المحادثات المصرية الاسرائيلية حول الحكم الذاتي الفلسطيني. وخلال 2001-2004 خدم في مجلس الأخلاقيات البيولوجية التي أسسها الرئيس جورج دبليو بوش.
حصل الدكتور فوكوياما على درجة البكالوريوس في الأدب الكلاسيكي من جامعة كورنيل، والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفارد، كما أنه حاصل على دكتوراه فخرية من كلية كونيكتيكت، وكلية دوان، وجامعة دوشيشا وجامعة كانساي في اليابان، وجامعة آرهوس في الدنمارك.
ألف الدكتور فوكوياما العديد من الكتب حول القضايا المتعلقة بالديمقراطية والاقتصاد السياسي الدولي، وهو رئيس هيئة تحرير مجلة المصلحة الأمريكية، والذي ساعد على تأسيسها في عام 2005.
بول كروغمان
بروفسور، جامعة برنستون
فاز بول كروغمان بجائزة نوبل للعلوم الاقتصادية في 2008 لبحوثه الرائدة في التجارة الدولية والجغرافيا الاقتصادية. يعتبر مراقباً ومساهماً موهوباً في مجال السياسة والاقتصاد، وألف وحرر 20 كتاباً وأكثر من 200 بحث علمي في عدد من المجلات المهنية.
وباعتباره أحد أبرز المتحدثين الاقتصاديين المشهود لخبرتهم في العالم، يتحدث بول حول أبرز القضايا الرئيسية الراهنة والتي تؤثر في الاقتصاد العالمي. وبالإضافة إلى جائزة نوبل، حظي كروغمان بإشادة واسعة من الصحافة الاقتصادية والعديد من الجوائز المرموقة، وهو أحد مؤسسي "نظرية التجارة الجديدة" التي تعيد التفكير في نظرية التجارة الدولية، والتي حصل من خلالها على ميدالية جون بيتس كلارك عام 1991 من جمعية الاقتصاد الأمريكية.
بول كروغمان هو أستاذ الاقتصاد في جامعة برينستون. وسوف ينتقل في ٢٠١٥ إلى مركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك، حيث سيصبح أستاذاً لعلوم الاقتصاد وباحثاً في مركز لوكسمبورغ لدراسات الدخل.
تم اختياره ضمن قائمة بلومبرغ لأكثر 50 شخصية تأثيراً في مجال العلوم المالية حول العالم في عام 2011، وضمن أهم 100 مفكر عالمي من قبل مجلة السياسة الخارجية لمدة أربع سنوات متتالية (2009-2012).
بروس بوينو دي مسكيتا
بروس بوينو دي مسكيتا هو أستاذ السياسة ومدير مركز الكسندر هاملتون للاقتصاد السياسي في جامعة نيويورك، وهو كبير زملاء معهد هوفر في جامعة ستانفورد. وعمل من خلال شركته الاستشارية Selectors كمستشار للحكومة الأميركية حول المسائل الأمنية الوطنية وللعديد من الشركات حول مسائل متعلقة بتنبؤ نتائج المفاوضات التي تنطوي على عمليات الاندماج والاستحواذ والتقاضي ووضع السياسات والتشريع.
حصل بوينو دي مسكيتا على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ميشيغان كما مُنح دكتوراه فخرية من جامعة جرونينجن. وفي الفترة من 2001 إلى 2002 كان رئيساً لجمعية الدراسات الدولية وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم ومجلس العلاقات الخارجية وكان زميلاً في غوغنهايم.
تم اختياره عدة مرات من قبل مجلة السياسة الخارجية ضمن أهم 100 مفكر عالمي، وظهر على جميع شبكات التلفزيون الكبرى ووسائل الإعلام الرئيسية الأخرى، وكان أحد المتحدثين في مؤتمر TED عام 2009، فضلاً عن كونه متحدثاً رئيسياً في عدد من أهم الفعاليات حول العالم بما في ذلك البنك الدولي.
حاز بوينو دي مسكيتا على عدد من الجوائز المتميزة بما في ذلك جائزة كارل دويتش من جمعية الدراسات الدولية باعتباره الباحث المتميز في العلاقات الدولية تحت سن 40 في عام 1985. وحصل أيضا على جائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية العلوم السياسية الأمريكية، وجائزة الباحث المتميز عام 2008 من قسم السياسة الخارجية في جمعية الدراسات الدولية، وجائزة DMZ 2007 للسلام من كوريا الجنوبية.
ألف بوينو دي مسكيتا 19 كتاباً وكتب أكثر من 140 مقالة في عدد من أهم الصحف مثل نيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز وشيكاغو تريبيون وانترناشيونال هيرالد تريبيون.
عبدالله البدري
الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"
يشغل سعادة عبد الله سالم البدري منصب الأمين العام لمنظمة أوبك منذ الأول من يناير 2007. وكانت بداية حياته المهنية في قطاع النفط مع شركة إسو ستاندرد في العام 1964، ومنذ ذلك الوقت شهدت مسيرته المهنية تطوراً مستمراً مما أهله في العام 1983 لتسلم منصب رئيس مجلس إدارة شركة البترول الوطنية في ليبيا، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للبترول في عام 1990.
وشهد عام 1993 اختيار البدري لتولي مهام وزير الطاقة "والنفط والكهرباء"، ومنصب نائب رئيس وزراء ليبيا في عام 2004، قبل أن يعود إلى منصبه في رئاسة شركة البترول الوطنية الليبية. وفي العام 1994. تقلد البدري مهام رئيس وأمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مرتين.
البدري حاصل على جائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة عن فئة إنجاز العمر لعام 2013 تقديراً لمساهماته البارزة في تطوير أداء منظمة أوبك. تخرج من الولايات المتحدة الأميركية بتخصص في المحاسبة وإدارة الأعمال.
أحمد أبو الغيط
وزير خارجية جمهورية مصر العربية سابقاً
شغل أحمد أبو الغيط منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية بين عامي 2004 و 2011، في عهد حكومة أحمد نظيف. وقد ساهم بشكل كبير في بناء علاقات بلاده مع الأمم المتحدة من خلال مشاركاته المتكررة في البعثات الرسمية إليها، كما شغل منصب ممثل مصر لدى الأمم المتحدة بين 1999-2004.
انضم أحمد أبو الغيط لوزارة الشؤون الخارجية بعد حصوله على درجة البكالوريوس ليبدأ مسيرته كسكرتير ثالث في سفارة قبرص، ثم انتقل ليشغل منصب السكرتير الثاني للوفد الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة ، والسكرتير الأول في مكتب وزير الشؤون الخارجية بين 1977-1979، والمستشار السياسي في السفارة المصرية في روسيا بين 1979- 1982، قبل أن يشغل منصب سفير مصر في كل من روما ومقدونيا وسان مارينو. كما شغل منصب السكرتير السياسي الخاص لكل من الوزير المصري للشؤون الخارجية 1982-1984، ولرئيس الوزراء المصري 1984-1985.
نشر أبو الغيط كتابين هما "شهادتي - السياسة الخارجية المصرية بين 2004-2011" و "شاهد على الحرب والسلام - وحرب 1973 وعملية السلام، بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد".
هنري عزام
أستاذ الإقتصاد والتمويل، الجامعة الأمريكية في بيروت
لدكتور هنري عزام هو أستاذ الإقتصاد والتمويل في كلية إدارة الأعمال، الجامعة الأمريكية في بيروت ومسؤول عن برنامج الماجستير في التمويل التابع للكلية، وكان قد التحق بالتدريس في الجامعة في سبتمبر ٢٠١٣.
شغل الدكتور هنري عزام منصب الرئيس التنفيذي لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في عمان، الأردن خلال الفترة من ١/٩/٢٠١٢ إلى ١/٩/٢٠١٣، ورئيس مجلس إدارة البنك الالماني دويتشه بنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي، وقبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي للبنك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة ٢٠٠٧ - ٢٠١٢.
قبل التحاقه بدويتشه بنك أسس الدكتور عزام شركة أموال إنفست كبنك استثماري في العاصمة الأردنية عمان حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي للبنك حتى عام ٢٠٠٧، وقبل ذلك تولى مهام الرئيس التنفيذي لبنك استثماري آخر هو جورد إنفست في عمّان خلال الفترة ٢٠٠١ - ٢٠٠٥، والمدير العام لشركةMiddle East Capital Group في بيروت خلال الفترة ١٩٩٨ - ٢٠٠١، ومنصب مساعد المدير العام وكبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري السعودي، في جدة في الفترة ١٩٩٠ - ١٩٩٨، ونائب الرئيس وكبير الاقتصاديين في بنك الخليج الدولي في البحرين في الفترة ١٩٨٣ - ١٩٩٠. وقبل ذلك عمل لدى الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت، وكان أيضاً مستشاراً إقليمياً لدى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في جنيف. كما شغل مناصب هامة في عدة شركات ومصارف أخرى في بلدان مختلفة من المنطقة.
يحمل الدكتور عزام شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وشهادتي البكالوريوس والماجستير من الجامعة الامريكية في بيروت، وله خمس كتب في الاقتصاد باللغة الإنجليزية كان آخرها "الاقتصاد العربي وتحديات الألفية الثالثة".